الميدان الرياضي : الجماهير تبوح بهواجسها في انطلاق إياب دوري المناصير
التاريخ : 2018-01-25

الجماهير تبوح بهواجسها في انطلاق إياب دوري المناصير

يعتبر الموسم الكروي الحالي 2017-2018، الأغزر جماهيريا مقارنة بعدة مواسم ماضية، وهو ما تفسره أرقام إيرادات المباريات لدى الاتحاد، وهي المسؤولية الجديدة لإحدى دوائره، والمعنية برصد إيراد مباريات فرق المحترفين بالمسابقات المحلية، وتحويلها بموجب شيكات إلى النادي المعني بحسب نسب الحضور المحددة، للمباريات البيتية أو خارج القواعد-ذهابا وإيابا-.
الجماهير الحاضرة ابدت استياءها، خاصة الأندية الجماهيرية، وقادها التذمر حيال بعض الاشكاليات، وقاد اغلبها للعودة تجر أذيال الخيبة، لعدم قدرتها من حضور مباريات فرقها على أرض الملعب، بسبب نفاد التذاكر المحددة بنسب الحضور بين
75 % للفريق المستضيف و25 % للفريق الضيف.
نسبة الحضور
تعد نسبة الحضور المعروفة بـ 75 % للفريق المستضيف و25 % للفريق الضيف، أكثر المشاكل التي طالبت الجماهير بايجاد الحلول المنصفة خاصة للأندية الجماهيرية، والتي تتلخص بعدم كفاية مساحة 75 % لزحفها من جانب في مبارياتها البيتية، ولا تسد نسبة 25 % رمقها على المدرجات تبعا لزحفها خلف فرقها بشلالات من الجماهير.
وبررت جماهير الأندية الجماهيرية مطالبها، أن الفائدة المادية تعود أيضا على الفريق المضيف، خاصة عندما تكون النسبة 75 % لصالح الفريق المنافس، ويفقتد للحضور الجماهيري في تلك المدرجات، تؤكد تساؤلاتها بـ"لماذا لم يجر التنسيق بعد برمجة مباريات الإياب، باجتماع بين ممثلي الأندية واتحاد الكرة، لإيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة بما يخص النسب؟، مستندة في طرحها إلى رفض بعض الأندية تلك الحلول خلال الإياب، ورفضها استثمار نسبة 25 % من قبل الفريق الجماهيري، وتقريب وجهات النظر وتحديدها في اتفاق بين الأندية بمباركة اتحاد الكرة، وتقديم الحلول قبل تكرار نفس الظاهرة خلال مرحلة الإياب، مما يعود بالنفع على الأندية مجتمعة وتوزيع نسب جديدة بحسب النادي وجماهيرته، وتنصف جميع الاطراف وتؤمن الحضور الجماهيري الذي يزيد من جمالية وتنافسية اللقاءات الكروية.
الفئة المندسة
سنوات طويلة، وعندما تثار المشاكل ويحدث الشغب الجماهيري، يتم مباشرة بتوجيه التهم إلى الفئة المندسة على جماهير الأندية الرياضية، وهو ما يؤرق الجماهير ويجعلها مطلبا ملحا لها، ولجميع اركان الكرة الأردنية باجتثاث هذه الفئة من ملاعبنا، حفاظا على سلامة أركان اللعبة من جانب، والمحافظة على البنية التحتية بالملاعب، وممتلكاتها التي جاءت بعد مخاض عسير، إلى جانب هتافات المندسين التي تخدش الحياء وتسيء لعادات وقيم المجتمع الواحد.
وتنضم أصوات الأردنيين إلى مطالبات تلك الجماهير، وتقف في خندق مساعي الجهات الأمنية واتحاد الكرة، للقضاء على هذه الفئة، التي أفسدت اجواء المتعة للجماهير الحاضرة، ومنها العائلات، لاسيما أن ملاعب كثيرة تعرضت للشغب والحاق الضرر بممتلكاتها، والإساءة للاعبي بعض الفرق، وهو ما يجعل الجماهير تطالب باجتثاث هذه الفئة المندسة، والتي تسيء لسمعة وحضور الكرة الأردنية، لتنعم وعائلاتها بأجواء المشاهدة المثالية للمباريات من أرض الملعب، واجماعها بتفعيل قانون الشغب بحق من يسيء من الجماهير على المدرجات.
عدد المشاهدات : [ 1444 ]
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع ' الميدان الرياضي ' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .